تقرير: جواد أحمد
اقتحم عشرات المستوطنين، يوم الاثنين 3 نيسان/أبريل 2023، باحات المسجد الأقصى وسط حماية أمنية مشددة من جنود الاحتلال الإسرائيلي.
واقتحم المستوطنون ساحات وباحات المسجد الأقصى من جهة “باب المغاربة”، وأدّوا طقوساً تلمودية وجولات استفزازية.
وسبق ذلك اقتام جنود الاحتلال الإسرائيلي، فجر الاثنين، ساحات المسجد، في محاولة لإخراج المرابطين المعتكفين قسراً، فيما أدى آلاف الفلسطينيين صلاة الفجر في المسجد على الرغم من تشديدات وعراقيل الاحتلال.
من جهتها، أكدت حركة “حماس” أنَّ “تخطيط المستوطنين وإقدامهم على ذبح القرابين وتدنيس المسجد الأقصى المبارك بدءاً من يوم الأربعاء المقبل (5 نيسان/أبريل 2023) وفي منتصف شهر رمضان المبارك يصب الزيت على النار”.
وحملت “حماس” الاحتلال “مسؤولية تداعيات مخططات المستوطنين”، مشيرةً إلى أنَّ “الشعب الفلسطيني لن يقف مكتوف الأيدي أمام المساس بالأقصى وتدنيسه، والاستخفاف بمشاعر ملايين المسلمين حول العالم”.
بدوره، حذَّر خطيب المسجد الأقصى، الشيخ عكرمة صبري، من ما سمّاه “المكيدة الكبيرة التي يدبرها الاحتلال والمستوطنين لاستهداف المسجد الأقصى”.
وتشهد مدينة القدس تصاعداً كبيراً في اقتحامات المجموعات الاستيطانية للمسجد الأقصى، تحت حماية قوات الاحتلال، ووسط تشديدات على المواطنين الفلسطينيين الوافدين للمسجد الأقصى.
#فلسطين #الاقصى