بعد قضائه مدة سجنه.. عائلة الناشط القحطاني تناشد واشنطن تأمين حريته – تقرير: محمد دياب

تقرير: محمد دياب

“أين والدي ..؟”. بهذا السؤال ناشد عمر القحطاني نجل الناشط الحقوقي المعتقل المخفي قَسْراً محمد القحطاني إدارة الإدارة الأميركية للتدخل والمساعدة في تأمين حريته.

وبعد أكثر من 4 أشهر من انتهاء حكمه بالسجن لمدة 10 سنوات من دون الإفراج عنه، خاطب نجل القحطاني، يوم الجمعة 31 آذار/مارس 2023، إدارة الرئيس الأميركي جو بايدن للضغط على الرياض للإفراج عن والده.

وقال نجل القحطاني، في رسالة مُصوَّرة: “بصفتي مواطناً أميركياً، أدعو الإدارة الأميركية والمجتمع الدولي إلى مساعدتنا في إنقاذ والدي والإفراج عنه فوراً ومن دون قيد أو شرط”. وأضاف “حرِّروا والدي من السجن السعودي”.

وأكدت زوجة مهى القحطاني، زوجة المعتقل، لموقع “ميدل إيست أي” البريطاني أنَّ نشر العائلة للفيديو جاء بعد أنْ وصلتها معلومات من مصدر موثوق تفيد بأنَّ زوجها شوهد آخر مرة في المستشفى بسبب إضراب عن الطعام وكان محتجزاً في الحبس الانفرادي.

وقالت إنَّها على اتصال دائم بإدارة بايدن، وفي كل مرة تُحرِّك فيها قضية زوجها المخفي قسراً يكون تعليق وزارة الخارجية الأميركية أنَّها “تعمل على هذه القضية لكنَّها لا تستطيع تقديم أي وعود”.

ليست هذه هي المرة الأولى التي يُعبِّر فيها سعوديون أميركيون عن إحباطهم من إدارة بايدن بشأن طريقة تعاملها مع احتجاز أقاربهم في المملكة.

#السعودية