تقرير: هادي أحمد
في محاولة من السلطات السعودية لاستدراك انتهاكاتها لحرمة شهرِ رمضان وتنفيذها حكم إعدام، وما تحملُه من صورة وحشية مخالفة للرحمة الواجبة في شهر رمضان، قامَت وزارة الداخلية بتحريف تاريخ الإعدام الذي نفَّذته وأعادته إلى شهرِ شعبان هرباً من الانتقادات.
ورصدت المنظمة “الأوروبية السعودية لحقوق الإنسانِ” بيانَي الوزارة، موضحة أنَّه “في البيانِ الأول الصادر عن وزارة الداخلية وبعد افتتاحه بآيات القرآن، أُعلن عن تنفيذ الإعدام يوم الثلاثاء، وهو ما يُشير إلى يوم الثلاثاء الواقع في شهر رمضان، ليعود وتُصدر بياناً آخر لاحتواء الموقف، حيث استبدلت فيه التاريخ ليكون في شهرِ شعبان”.
وعلى أثر الاعدامِ الذي نُفذَ في شهرِ رمضان، وجهت وسائل إعلام غربية ومنظمات مدافعة عن حقوق الإنسان انتقادات للسعودية، معتبرة أنَّ الإعدام مؤشر إلى مدى تصاعد الدموية خلال السنوات الأخيرة، وكشف عن كسرِ عهد الملك سلمان وابن ولي العهد للقيود والقيَم كافة.
ويؤكد ذلك أنَّ تعديل البيانات لن ينفع في غسل السياسات التعسُّفية بالرحمة ولن يُخفي حقيقة أعداد الإعدامات المتزايدة يوماً بعد آخر.
#السعودية
>> قراءة: سهام علي