تقرير: بتول عبدون
خرج العديد من الشخصيات السعودية عن صمتها اتجاه القضية الفلسطينية وعبَّرت بشكل علني عبر تغريداتِها على “تويتر” عن تضامنها مع القضية والشعب الفلسطيني، برغم الملاحقات الأمنية التي تشنُّها الأجهزة الأمنية السعودية ضد المواطنين السعوديين المتعاطفين مع فلسطين.
وجاء هذا التضامن بالتزامن مع انتهاكات كيانِ الاحتلال المتواصلة بحق المسجد الأقصى والمحاولات الدائمة لمستوطنيه بتدنيسه عبر ذبح القرابين في داخله، تُقابلُه بَسالَة عالية من المرابطين في الأقصى في الدفاع عنه وحمايته.
وسجَّل حساب “سعوديون مع الأقصى” ارتفاعاً في عدد المتابعين الجمعة 7 نيسان/أبريل 2023 ووصل إلى نحو ربع مليونٍ وهو رقم مرجَّح للارتفاع.
واستعان نائب رئيسِ الاستثمارِ والتسويقِ في الاتحاد السعودي مشعل الهاب لوصف ما يجري بفلسطين بالآية القرآنية {وَلَا تَحْسَبَنَّ اللَّهَ غَافِلًا عَمَّا يَعْمَلُ الظَّالِمُونَ إِنَّمَا يُؤَخِّرُهُمْ لِيَوْمٍ تَشْخَصُ فِيهِ الْأَبْصَارُ}.
وغرَّد الدكتور في علمِ الاجتماعِ السياسي، خالد الدخيل، بالقول إنه “قبل عام 1979 كانت إسرائيل تستعين بالغرب لاقناع العرب بالسلام، قَبِلَ العربُ بالسلام مقابل الأرض فرفضَت إسرائيل إلا السلام مقابل السلام”.
ووضع حسن المرزوقي مجموعة من الصورِ التي أظهرت قتل الإسرائيليين للأطفال واعتقالهم وضربهم، متسائلاً: “مَن المجرمون الذين يُرضيهم الإجرام هذا؟”.
>> قراءة: حسن عواد