معتقلو الرأي في السجون السعودية محرومون من الاستشفاء – تقرير: محمد دياب

تقرير: محمد دياب

يُعاني معتقلو الرأي في السجون السعودية من الحرمان المتعمَّد والإهمال الممنهج بحقّهم من تلقّي العلاج اللازم.

واستحضرت “لجنة الدفاع عن حقوق الإنسان في الجزيرة العربية”، بمناسبة “يوم الصحة العالمي”، معاناة معتقلي الرأي وحرمانهم من الرعاية الصحية من قبل السلطات السعودية، ما أدّى إلى وفاة العشرات منهم.

وأشارت اللجنة، في تقرير لها يوم 7 نيسان/أبريل 2023، إلى أنَّ “إدارات سجون النظام السعودي تحرم معتقلي الرأيِ من الحصول على أدوية الأمراض المزمنة كالسكري والضغط والقلب وغيرها، إضافة إلى المسكّنات والأدوية البسيطة، كما تحرمُهم من المتابعة الصحية مع طبيب مختص في حال الشكوى من آلام معيّنة أو إجراء العمليات الجراحية الضرورية”.

وذكَّرَت اللجنة بوفاة عدد من معتقلي الرأي خلف القضبانِ، نتيجة الإهمال الصحي، منهم المعتقل الدكتور عبدالله الحامد الذي توفّي في نيسان/أبريل 2020 بعد مدة من دخولِ في غيبوبة إثر تعرّضه لسكتة دماغية.

وفي آذار/مارس 2018، توفّي المعتقل حمد عبدالله الصالحي في سجن الطرفية في بريدة، بعد تدهور حالته الصحية، وبقي أكثر من 13 عاماً قيد الاعتقال.

وفي كانون ثاني/يناير 2018، توفّي الشاب حبيب الشويخات بعد معاناة مع مرض السرطان واضطرابات في القلب والغدّة الدرقية.

وكانت منظمة “هيومن رايتس ووتش” قد أكدت، عقب زيارة وفد لها إلى السجون السعودية، أنَّ “هناك حالات وفيات حصلت في السجن ناجمة عن أمراض كانت قابلة للعلاج”.

#السعودية