تقرير: سهام زعيتر
“الجهودُ المبذولةُ التي يقودُها رئيسُ وزراءِ كيانِ الاحتلالِ الإسرائيلي بنيامين نتنياهو لتوسيعِ دائرةِ تطبيعِ العلاقاتِ مع الدولِ العربيةِ والإسلامية، قد تباطأَت، والاهتمامُ السعوديُّ باحتضانِ إسرائيلَ علناً قد تضاءل”.
هذا ما خلَصَت اليه صحيفةُ “وول ستريت جورنال” في تحليلٍ نُشرَ بتاريخِ 9 أبريل 2023، تحدَّث عن انَّ الظروفَ الحاليةَ أدت إلى برودِ الحماسِ بشأنِ توسيعِ العلاقاتِ بين إسرائيلَ والسعودية، بينما يستمرُّ ما وصفَته بـ”التعاونِ الهادئِ” بينَهما في مجالاتِ الأمنِ والاستخباراتِ والعلاقاتِ التجارية.
ووفقاً لـ “وول ستريت جورنال”، فإنَّ إحدى العلاماتِ الواضحةِ على السخطِ الاسرائيلي من السعوديةِ هي موجةُ الإداناتِ المفاجئةِ التي أصدرَتها المملكةُ للاعتداءاتِ الإسرائيليةِ على المرابطينَ والمعتكفينَ بداخلِ المسجدِ الأقصى، وعملياتِ الجيشِ الصهيوني في الضفةِ الغربية، بينما خلال العامِ الماضي، لم تُدِن الرياضُ الإجراءاتِ الإسرائيليةَ سوى في مناسبتَين فقط.
بدورِها قالت مديرةُ برنامجِ الشرقِ الأوسط وشمالِ أفريقيا في “تشاتام هاوس”، سنام وكيل، إنَّ “تطبيعَ السعوديةِ في الوقتِ الحالي مجمَّد”، بينما قالَ مسؤولونَ اسرائيليونَ إنهم لا يعتقدونَ أنهم يستطيعونَ تأمينَ صفقةٍ للسماحِ للمسلمينَ بالسفرِ مباشرةً من إسرائيلَ إلى السعوديةِ لأداءِ فريضةِ الحج وهو أمرٌ كانوا يأملونَ في تحقيقِه لأولِ مرةٍ هذا العام.