تقرير: محمد دياب
من واني صغير وأنا في خدمة هالدولة..
عبارةٌ قالَها بندر بن سلطان، السفيرُ الأسبقُ للمملكةِ في الولاياتِ المتحدةِ الأميركية، في مقطعِ فيديو متداوَلٍ ومسرَّب، ما يطرحُ علامةَ استفهام .. ما هي الرسالةُ السياسيةُ التي يريدُها أن تصلَ لمحمد بن سلمان؟
هذا الأسلوبُ من الرسائلِ باتَ عُرفاً وسطَ عائلةِ آلِ سعود لتقديمِ الاحتجاجِ على أمرٍ ما يزعجُ مسرِّبَ الرسالة.
وفي هذا السياقِ، نستذكرُ رسالةَ وليِّ العهدِ السابق محمد بن نايف حينَ انشأ حسابًا على تويتر، بعد سحبِ صلاحياتِه منه، ليُهنىءَ في تغريدتِه، إطلاق رؤيةِ_2030 وليَّ العهدِ السعوديَّ الجديد ويُعلنَ دعمَه لمَن وصفَه بعضيدِه ويدِه اليمنى محمد بن سلمان. ونضعْ خطاً أحمرَ تحتَ لفظِ يدي اليمنى، أي أنك يا بن سلمان تعملُ تحتَ إمرَتي وليسَ فوقي.
وبالعودةِ إلى رسالةِ بندر الرئيسِ السابقِ للاستخباراتِ السعوديةِ ومجلسِ الأمنِ القومي فهو يريدُ أن يقولَ شيئاً يُعاني منه مع وليِّ العهدِ السعودي.
اسئلةٌ كثيرةٌ يطرحُها الفيديو المسرَّبُ، والتي سيُجيبُ عليها القابلُ من الأيام.