تقرير: سهام علي
يتجاهلُ محمد بن سلمان معاناةَ المواطنينَ المُكتوينَ بلهيبِ الأسعارِ في مملكةِ النفط،
ويُهدرُ أموالَ المملكةِ على نزواتِه ومصالحِه الشخصية.
إفطاراتٌ في شهرِ رمضانَ بملايينِ الريالات.
لم يكُن المدعوونَ إليها من المحتاجين، أو حتى من النُخبِ المحليةِ والعلماءِ والتجار.
هي حفلاتٌ قرَّر محمد بن سلمان أن تكونَ لأتباعِه وحاشيتِه فقط.
بينما يُعاني المواطنُ من أسعارِ الموادِ الغذائيةِ الجنونية.
وأهدرَ وليُّ عهدِ السعودية منذ أن اعتلى منصبَه الأموالَ بشكلٍ كبير، حيث اشترى يختاً، وقصراً فرنسياً مقابلَ 300 مليونِ دولار، يقالُ إنه قصرُ لويس الرابعَ عشَر، ولوحةً مزوّرةً لدافنشي إرضاءً لمزاجِه العام وتلبيةً لطموحاتِه في امتلاكِ المقتنياتِ الثمينة.
وتقولُ مصادرُ إنَّ القيمةَ التقريبيةَ لهذه المشترياتِ بلغَت 1.3 مليار دولار في الوقتِ الذي يطالبُ فيه ابن سلمان السعوديينَ بالتقشفِ في ظلِّ الأزمةِ الاقتصاديةِ التي تُعاني منها البلادُ منذ مدَّة.