المنظمة الأوروبية: السعودية في ردها على قضية المناسف مارست النكران والتضليل – تقرير: محمد دياب

تقرير: محمد دياب

اتهمَت المنظمة “الأوروبية السعودية لحقوقِ الإنسان” الحكومة السعودية بممارسة التضليل أمام المجتمع الدولي بما يتعلّقُ بقضية القاصر المعتقل يوسف المناسف.

ورأت المنظمة، في بيان، أنَّ “ردود الحكومة على مطالب المقرّرين الأممين بشأنِ قضية المناسف غاب عنها ذكر طلب يوسف استدعاء المحققين معه أمام المحكمة، والنظرِ في تأكيده تعرُّضَه للتعذيب”.

وأشارت إلى أنَّ “السعودية في ردِّها على المقرّرين الخاصّين نائب رئيس الفريق العامل المعني بالاعتقال التعسفي، مومبا ماليلا، والمقررة الخاصة المعنية بتعزيز وحماية حقوق الإنسان في سياق مكافحة الإرهاب فيونوالا ني أولين، والمقرر الخاص المعني بالإعدام موريس تيدبال بينز، كرَّرت ادعاءاتها فيما يتعلق بتقييد استخدام عقوبة الإعدام”، موضحةً أنَّ “محكمة الاستنئاف الجزائية المتخصصة (في قضايا “الإرهاب”) صادقت على حكم الإعدام تعزيراً بحقّ المناسف”.

وادعت السعودية الالتزام بالقوانين الدولية، بما في ذلك اتفاقية حقوق الطفل واتفاقية مناهضة التعذيب، وأن يوسف كان “قادراً بشكل منتظم على ممارسة حقه في تلقي الزيارات والمكالمات من أسرته، وكذلك من ممثليه ومحاميه، مثل أي معتقل أو نزيل في السجن”، ودحض ذلك بيان المنظمة التي ذكرت أن “يوسف حُرِم من التواصل مع عائلته أو العالم الخارجي لمدة 6 أشهر وحجز في سجن إنفرادي منذ لحظة إعتقاله، ولم يُسْمَح له بتوكيل محام طوال فترة اعتقاله والتحقيق معه وسمح له فقط بعد بدء محاكمته أمام المحكمة الجزائية المتخصصة”.

#السعودية