تقرير: سهام علي
عقبَ اجتماعٍ عقدَته هيئةُ رئاسةِ المجلسِ الانتقاليِّ المدعومِ من الإمارات، تمسكَ المجلسُ بمساعيهِ التقسيميةِ لليمنِ، زاعماً أنَّ هذا الطريقُ الوحيدُ للحلِّ الشاملِ وتحقيقِ السلامِ والأمنِ والاستقرارِ الدائمِ في المنطقةِ، رافضاً ما يَجري من محادثاتٍ سعوديةٍ يمنية.
الانتقالي في بيانِه، وقراراتِه، حملَ موقفَ الإماراتِ ومحاولاتِها تخريبَ جولاتِ المباحثاتِ اليمنيةِ السعودية، ودفعَ بالذبابِ الالكتروني إلى التشويشِ على المحادثاتِ وإفشالِها بشكلٍ مبكر، ما أثارَ ردودَ فعلٍ سعودية.
وعبرَ منصةِ تويتر، ردَّ سعوديونَ على الإماراتِ وسخريةِ بعض حساباتِها عبرَ تويتر، بأنَّ السعوديةَ رضَخت تماماً لليمنيين.
وقالت حساباتٌ سعوديةٌ إنَّ الرياضَ تصالحَت مع إيرانَ بوساطةٍ ورعايةٍ وضمانةٍ صينية، وعندما تفاوَضت مع القياداتِ اليمنية، جنَّ جنونُ ابوظبي وأطلقوا مغرِّديهم لتصويرِ المملكةِ بأنها هُزمت، وقالَ آخرونَ عبارةَ “بئسَ الأخوة إن كانت كذلك”.
ويُبرزُ هذا الموقفُ، مزيداً من التوترِ بين الإماراتِ والسعوديةِ، لا تقتصرُ على الخلافاتِ حول الساحةِ اليمنية.