السعودية / نبأ – قالت وسائل إعلام حكومية أن أحمد بن عبدالعزيز قام بزيارة أخيه الملك عبدالله في مستشفى مدينة عبدالعزيز الطبية.
وأشارت إلى تأخر زيارة أحمد لأخية عدة أسابيع وهو ما زاد التكهن بوجود خلافات عميقة بين متعب بن عبدالله وعمه أحمد المدعوم من بعض السديريين كمحمد بن نايف وعبدالرحمن بن عبدالعزيز.
وما زاد من الشكوك حول موضوع الخلافات هو عدم وجود متعب بن عبدالله في إستقبال عمه مع أنه حرص طوال مدة وجود أبيه في المستشفى أن يكون في مقدمة مستقبلي الزائرين حتى الأقل أهمية من أبناء عبدالعزيز والمشايخ والشخصيات كرئيس الوزراء البناني السابق سعد الحريري.
ومع أن الخبر الذي وزعته وكالة الأنباء السعودية كان تحت عنوان أن تركي بن عبدالله كان في إستقبال عمه إلا أن الصور التي إنتشرت حول زيارة أحمد للمدينة الطبية لم تظهر أي وجود لأمير الرياض إلى جانب أحمد.
وجرت تكهنات كثيرة حول خلاف متصاعد وسط العائلة وذلك بسبب تخلف أمراء معروفين عن زيارة المستشفى الذي يرقد فيه عبدالله وقد برر ذلك برفض متعب السماح لهم بالدخول على والده الذي لم تظهر له اي صورة في وسائل الإعلام رغم مرور أسابيع على دخوله المستشفى في حين أشار آخرون أن تخلف الأمراء الكبار عن الزيارة مرتبط بشكل وثيق بخلافة عبدالله وليس بشيئ آخر.