ماذا وراء استدارة السعودية نحو سوريا؟ – تقرير: بتول عبدون

تقرير: بتول عبدون

بعد مشاركةٍ فاعلةٍ للنظامِ السعودي في إرسالِ الإرهابيينَ إلى سورية وإخراجِ الدولةِ السوريةِ من جامعةِ الدولِ العربيةِ ومحاولةِ عزلِها عن محيطِها العربي.

وصلَ وزيرُ الخارجيةِ السعودي فيصل بن فرحان إلى دمشقَ والتقى الرئيسَ السوريَّ بشار الأسد بعد قطيعةٍ استمرَّت 12 عاما.. فما الذي تغيّر.

متابعينَ للملفِّ السوري أكدوا وجودَ عدةِ أسبابٍ دفعَت النظامَ السعوديَّ للقيامِ بهذه الخطوة.
– فشلُ الحربِ الكونيةِ على سوريا وصمودُ النظامِ السوري.
– خسارةُ السعوديةِ أموالاً طائلةً في دعمِها للجماعاتِ الإرهابيةِ في سوريا دونَ جدوى.
– تغيُّرٌ بسياسةِ محمد بن سلمان وتركيزُه على الشأنِ الاقتصادي حصراً بعد فشلِه في تحقيقِ ايِّ نجاحٍ سياسيٍّ واقتصادي.
– لعبُ روسيا دوراً مهماً في التقريبِ بين سوريا والسعوديةِ في وقتٍ تسعى الأخيرةُ للإتجاهِ شرقاً ضمنَ سياسةِ محاولةِ الإبتعادِ الجزئي عن واشنطن بعد تهميشِ بن سلمان.

هذا وأفادَت مصادرُ مطلعةٌ على الزيارةِ بأنَّ وزيرَ الخارجيةِ السعودي فيصل بن فرحان، سيُسلمُ الرئيسَ الأسد دعوةً لزيارةِ المملكةِ متوقِّعةً أن تتمَّ عقبَ عيدِ الفطر.