تقرير| مقتل سعوديين في ليبيا وآخرين في العراق وسوريا

العراق / نبأ – من ليبيا إلى العراق إلى سوريا ولبنان وغيرها, تتلاحق قوافل القتلى السعوديين مع المتطرفين والجماعات الإرهابية.

ففي بنغازي الليبية أعلن ما يسمى بمجلس شورى ثوار بنغازي مقتل سعوديين إثنين خلال إشتباكات مع الجيش الليبي.

السعوديان عبد الرحمن الزهراني وحكيم المداني إنضما إلى المئات من السعوديين المتطرفين الذين يحاربون في بقاع الأرض.

ففي عين العرب السورية, قتل إبراهيم العوشن في إحدى هجمات تنظيم داعش الإرهابي على المقاتلين الأكراد.

المعلومات أشارت إلى أن العوشن هو الشقيق الأصغر للإرهابي عيسى العوشن وهو قاض سابق مع تنظيم القاعدة وكان قد قتل في مواجهة مع رجال الأمن في الرياض.

ويعد العوشن أحد أبرز مقاتلي التنظيم، حيث قاتل في صفوف التنظيمات الإرهابية منذ نحو عامين، تنقل خلالهما بين مناطق عدة كما عمل في استقبال الملتحقين الجدد بالتنظيم.

وفي محافظة نينوى شمال العراق قتل الإرهابي معاذ الريس الذي لم يتجاوز العشرين من عمره.

والريس هو ابن أحد قادة ما يُعرف بـخلية تمير، الذين قُبض عليهم أواخر آب (أغسطس) 2014 وكان مسؤولا عن تحشيد الشبان السعوديين للإنتقال إلى ساحات القتال، كما أن شقيقه محمد كان قد قتل في سورية قبل نحو شهرين.

أعداد القتلى السعوديين في صفوف التنظيمات الإرهابية يعيد طرح الأسئلة عن جدوى السياسات التي إدعت المملكة إتباعها للسيطرة على الشبان الملتحقين بالجماعات المتطرفة.

حيث تؤكد التقارير الإعلامية أن السعوديين يقاتلون في الجبهات المتقدمة للتنظيمات الإرهابية كما أن معظم الإنغماسيين الذين ينفذون عمليات إنتحارية هم من السعوديين.

كما تعيد الأسماء وأعمار الشبان المقاتلين طرح السؤال عن أهمية الأوامر الملكية التي تعاقب الملتحقين بصفوف القتال مع الإرهابيين فيما لا تزال الافكار المتطرفة تتناقل بين الشبان في المملكة دون أي رقابة إن لم تكن برعاية من السلطات.