تتقدم احتمالات التطبيع بين السعودية وكيان الاحتلال الإسرائيلي بشكل سريع، بدفع من الولايات المتحدة التي تدرس المطالب المطروحة من قِبَل الرياض كشرط أساسي للتطبيع مع الكيان الصهيوني، وفقاً لصحيفة “إسرائيل هيوم”.
وقالت الصحيفة، في تقرير، إنَّ “المستوى السياسي في تل أبيب يأمل بأنْ تسعى الرياض إلى تعزيز العلاقات مع واشنطن في الوقت الذي تسعى فيه إلى الحفاظ على علاقاتها مع إيران”.
ونقلت الصحيفة عن المرشح المحتمل للرئاسة في الولايات المتحدة، رون ديسانتيس، قوله إنَّ “موعد تطبيع العلاقات السعودية – الإسرائيلية قريب جداً”، متحدِّثاً عن السياسات الاقليمية والعلاقات الجيوسياسية التي يمكن أنْ تدفع المملكة بالتطبيع العلني.
وفي ظل التعاون الهادئ بين السعودية وكيان الاحتلال في مجالات الأمن والاستخبارات والعلاقات التجارية، يستعد ولي العهد محمد بن سلمان لقبول صفقة التطبيع مقابل الحصول على تحالف دفاعي وبرنامج نووي مدني بضمانات أمنية أميركية، بالإضافة إلى وضع حد لانتقادات السعودية بشأن ملف حقوق الإنسان.