ادعاءات سعودية بمكافحة المخدرات بشكل سري

ادعت “اللجنة الوطنية لمكافحة المخدرات” في السعودية أنَّها تسعى إلى الحد من انتشار هذه الظاهرة بين أفراد المجتمع، من خلال إشراك مواطنين بجهود مكافحتها عبر تقديم البلاغات عن المشتبهين في ممارسة تلك الأنشطة.

وادعى مدير إدارة المعلومات في اللجنة سليمان حمد اللحيدان، في حديث إلى صحيفة “عكاظ”، أنَّه “يجب على الجميع التكاتف في الحدِّ من انتشار الظاهرة، والتصدّي لها من خلال الإبلاغ عن مهربي ومروجي المخدرات للجهات الأمنية”، وأكد أنَّ “جميع البلاغات ستتم بسرية تامة”.

وتتجاهل السلطات التقارير التي تشير إلى أنَّ نحو 30 أميراً وأميرة من أمراء آل سعود متورطون في تجارة المخدِّرات، وفقَ وثائق مسرَّبة كُشف عنها مؤخراً.

وكانت تقارير نشرت في عامي 2019 و2020 قد كشفت عن أنَّ أكثر من 45 في المئة من المضبوطات العالمية من عقار “أمفيتامين” المعروف باسم “الكبتاجون” مصدره السعودية، التي ترفض الاعتراف بخطورة الوضع وتلقي باللوم فيه على جهات أجنبية.

وعلى عكس ما تروّج له السعودية، فهي لا تبذل جهداً في تشديد قوانينها لمحاسبة المدمنين، فضلاً عن أنَّ نسبة كبيرة من المتعاطين هم من الأثرياء والنخبة الذين وصل عددهم إلى 200 ألف شخص، وفق تقديرات رسمية صادرة عن وزارة الداخلية السعودية.