يحوم خطر الموت فوق رؤوس 73 معتقل رأي على الأقل بينهم 9 قاصرين في سجون النظام السعودي.
ومع إعدام الشهيد منهال الربح، تزيد المخاوف على حياة 73 معتقلا مهددا بالإعدام في ظل التخوف من تنفيذ السلطات السعودية لمجزرة إعدام جماعية.
المعتقلون المهددون بالإعدام، جلهم من أبناء القطيف، يتهددهم سيف الإعدام على خلفية مشاركتهم في تظاهرات مطلبية سلمية، وتفبرك للانتقام منهم اتهامات فضفاضة يصدر على خلفيتها أحكام إعدام من قضاء سعودي يفتقر إلى أدنى معايير العدالة.
منظمات حقوقية سبق أن حذرت من مغبة إقدام النظام على ارتكاب جرائم إعدام بحق معتقلي الرأي، على خلفية قضايا سياسية لم ترتكب فيها أي جرائم جنائية، وهو ما يبرز استبداد النظام واستغلال للقوة والبطش بحق المعارضين لسياساته.
ويتصف النظام السعودي الذي يصر على استخدام الإرهاب الوهابي بتنفيذ إعدامات بحق المعتقلين بأنه الأكثر فظاعة وتشددا وإجراما، وقد دعت منظمات إلى حماية حياة معتقلي الرأي المهددين بالإعدام، وطالبت بالضغط على بن سلمان الذي يستخدم الغسيل الرياضي والفني من أجل التراجع عن الإعدام بعد تعريض المعتقلين لشتى صنوف التعذيب والتنكيل والانتهاكات.