جرائم السعودية عند الحدود اليمنية تكشف زيف ادعاءات السلام

استُشهد مواطن وأُصيب 6 مواطنين آخرين بقصف سعودي على مديرية شدا الحدودية في محافظة صعدة، في حصيلة ضحايا لقصف الجيش السعودي تتكرَّر يومياً.

ويستمر الجيش السعودي في استهداف المدنيين والمناطق الحدودية بأنواع متعدّدة من الأسلحة والأعيرة النارية برغم بصيص الأمل الذي ظهر في شهر رمضان الماضي، من خلال زيارة الوفد السعودي إلى صنعاء وإعلانه عن نيته الالتزام بمطالب الحكومة اليمنية.

وتكشف هذه الجرائم زيف ادّعاءات الرياض نيتها التوصل إلى سلام في اليمن بات بحاجة إلى أفعال عملية على الأرض، أوَّلها وقفُ الجرائم بحق اليمنيين.

وأدان مكتب حقوق الإنسان في صعدة استمرار جرائم العدوان السعودي بحق المدنيين وممتلكاتهم، مستغرباً “التواطؤ والصمت المخزي للأمم المتحدة ومجلس الأمن والمنظمات الحقوقية الدولية”.

وحمَّل المكتب “السعودية وكل المتواطئين معها المسؤولية الكاملة عن كل الجرائم و الاعتداءات”.

من جهته، أكد رئيس الحكومة اليمنية، عبد العزيز بن حبتور، أنَّ “صنعاء لم تلمس أثر الوعود التي قدمتها السعودية بل إنَّها تحاول التملُّص من تنفيذ ما وعدت والتزمت به”.

وأضاف ابن حبتور، في مقابلة تلفزيونية، أنَّ “اليمن مقبل اليوم على مرحلة السلام الذي تحتاجه السعودية والإمارات أكثر من اليمن”، مضيفاً أنَّ “اللا سلم واللا حرب لم يعد مقبولاً لدى صنعاء على الإطلاق وهو ما ينبغي أنْ يعرفوه جيداً ويعوا تبعاته”.