عاد الكيان الإسرائيلي إلى سياسية الاغتيالات.
نفذ عدوانا على قطاع غزة، راح ضحيته عدد من الشهداء والجرحى، من بينهم ثلاثة قادة في حركة الجهاد الإسلامي، نعتهم سرايا القدس، فن هم هؤلاء القادة؟
الشهيد جهاد شاكر غنام أمين سر المجلس العسكري في سرايا القدس. يُعد من أكثر المطلوبين منذ انتفاضة الأقصى التي اندلعت نهاية عام 2000. تعرّض لمحاولات اغتيال عدة كان آخرها في عملية سيف القدس في مايو 2021.، وأُصيب جراء ذلك، وبترت قدماه.
أشرف على تطوير الصواريخ، والعديد من العمليات العسكرية، وأدّت تلك العمليات لمقتل العديد من الجنود الإسرائيليين والمستوطنين. كما شارك في التخطيط لعمليات تستهدف الكيان الإسرائيلي انطلاقاً من قطاع غزة وفي الخارج.
الشهيد طارق محمد عزالدين أحد قادة العمل العسكري بسرايا القدس في الضفة الغربية، وهو من محرري صفقة وفاء الأحرار مقابل الجندي الإسرائيلي جلعاد شاليط عام 2011.، ومبعد من بلدة عرابة جنوب غرب جنين إلى غزة.
اعتقل عز الدين أكثر من مرّة، وتعرّض للتعذيب والتحقيقات، آخرها عام 2002، حيث حكم عليه بالسجن المؤبد، مضافاً إليه 25 عاماً، بتهمة مشاركته في هجمات ضد الاحتلال في الضفة الغربية.
ويقوم عز الدين بالإشراف على الهجمات بالضفة المحتلة، إلى جانب نقل الأموال وأسلحة خاصة لكتيبة جنين، وفق زعم الاحتلال.
أما الشهيد خليل صلاح البهتيني فهو عضو المجلس العسكري وقائد المنطقة الشمالية في سرايا القدس بعد استشهاد تيسير الجعبري.
وقد شكل العديد من المجموعات الناشطة داخل سرايا القدس، وخصوصاً التي تُشرف على تطوير الصواريخ.