“إعلان جدة” بشأن اليمن مناورة سعودية لاستكمال العدوان

تقرير: بتول عبدون

جاء “إعلان جدة” الذي صدر عن القمة العربية في دورتها العادية الـ 32 لِيُظْهِر حقيقة الموقف السعودي المُناوِر في العدوان على اليمن.

أشار الإعلان في بنده الرابع إلى المرجعيات الثلاث كأساس لحل الأزمة اليمنية، أي نتائج الحوار اليمني – اليمني، الاتفاقية الخليجية، والقرار 2216 وهذا أمر غير مُتفَّق عليه بين الأطراف اليمنية، ما يؤكد عدم جدية السعودية في إنهاء العدوان على اليمن.

وأكد العضو في المجلس السياسي الأعلى في اليمن، محمد علي الحوثي أنَّ “بيان الجامعة العربية بشأن اليمن لا يعكس الواقع ولا يؤكد قيادة الأمة العربية”، مشيراً، في تغريدات على “تويتر”، إلى أنَّه “لو كان هناك عمل واقعي لخرج اجتماع القمة باتفاق مُذيَّل يعمل من تاريخ نشره على إيقاف جميع لموازنات الداعمه للمليشيات من الدول الاعضاء في الجامعة العربية”.

وشدد الحوثي على أنَّ “المرجعيات عفَّ عليها الزمن ولم تعد ضمن المباحثات وإنَّما تستخدمها السعودية كمصطلح تؤكد من خلاله عزوفها عن الحل”، معتبراً أنَّ “السعودية لا تريد السلام”.

ونفى صحة ما جاء في الفقرة السادسة من بيان القمة العربية من أنَّ الجمهورية اليمنية، بعاصمتها صنعاء، تدعم تشكيل المليشيات، داعياً السعودية “كونها راعية للقمة” إلى “الإعلان عن الداعمين للمليشيات من أعضاء الجامعة العربية”.