تقرير| السعودية تعمل على ضم المغرب إلى حلفائها الإستراتيجيين

المغرب / نبأ – ضمن سلسلة من الزيارات حط رئيس الإستخبارات السعودية خالد بن بندر في العاصمة المغربية الرباط.

بن بندر كان قد وصل إلى الرباط في سياق تحرك سعودي يهدف لوضع أساسات التعاون في وجه تنظيم داعش شملت الولايات المتحدة ومصر والأردن والمغرب.

رئيس لجنة الخارجية في مجلس النواب المغربي المهدي بنسعيد, أكد أن لقاء العاهل المغربي محمد السادس برئيس الاستخبارات السعودية يشكل دعما لمكافحة الإرهاب.

وذكر بنسعيد أن اللقاء يدخل في سياق تعزيز تعاون عسكري وأمني متعدد الأوجه يمتد على فترة طويلة، مع بلدان الخليج.

خبراء أمنيون أكدوا إن زيارة الأمير خالد بن بندر إلى المغرب تأتي بعد تمدد التنظيمات الإرهابية والمخاوف من مخاطرها التي وصلت إلى معظم بلدان العالم.

المعلومات أشارت إلى أن رئيس الإستخبارات السعودي يهدف إلى بناء تحالف عربي ودولي بالتوازي مع التحالف الذي تقوده اميركا في العراق وسوريا من أجل القيام بضربات إستباقية لخلايا الإرهاب في باقي الدول.

وأكدت المعلومات أن السعودية تحتاج إلى المغرب كعنصر رئيسي في التحالف في جانبيه العسكري والإستراتيجي.

ففي الجانب الأمني والعسكري، يشارك المغرب في التحالف الدولي الذي يتصدى لتنظيم داعش في العراق.

كما أن للمغرب تاريخا مع الدول الخليجية في التحالفات العسكرية حيث ساهم في حرب الكويت.

وأشارت التقارير إلى أن المغرب أرسل جنوده في حرب السعودية ضد الحوثيين في العام 2009 وأن المملكة إستعانت بقوات من الجيش المغربي مع تزايد مخاطر الإرهاب على حدودها.

وتؤكد المعطيات أن السعودية تنظر إلى المملكة المغربية كحليف قوي في المغرب العربي حيث دعاها مجلس التعاون الخليجي في العام 2011 للإنضمام إلى التكتل الخليجي بصفتها دولة ملكية.