العراق / نبأ – صدت القوات الأمنية العراقية هجوما لمسلحي “داعش” هو الأعنف على مدينة الرمادي في محافظة الأنبار غربي العراق، بدعم من مقاتلي العشائر في المحافظة.
وأفاد قائد شرطة الأنبار اللواء الركن كاظم الفهداوي بأن القوات الأمنية صدت هجوما عنيفا بسبع عجلات مفخخة يقودها انتحاريون، وأضاف أن الوضع الأمني في الرمادي أصبح مستقرا تماما، مؤكدا تواجد القوات الامنية وسيطرتها على جميع الجبهات والقواطع.
وكان تفجير إنتحاري استهدف نقطة تفتيش جنوب غرب المدينة ما أدى إلى إصابة جنديين اثنين بجروح، كما استهدف تفجير إنتحاري آخر شرقي الرمادي مسفرا عن سقوط واحد وعشرين شخصا من عناصر الشرطة وأبناء العشائر بين شهيد وجريح.
وفي الموصل بدأت قوات البيشمركة عملية عسكرية واسعة ضد “داعش” في محاولة منها للسيطرة على منطقتي الكسك وسايلو الوائلية، وبالتالي قطع إمدادات التنظيم الآتية من سوريا.
يأتي ذلك بعدما تمكنت قوات البيشمركة من تفجير شاحنة مفخخة يقودها انتحاري في المدينة، ما أدى إلى تدميرها قبل وصولها إلى محور وانة، من دون وقوع إصابات في صفوف المقاتلين الأكراد.
وأوضح الرائد في البيشمركة رشيد حاجي أن القوات الكردية تقصف معاقل تنظيم داعش في المنطقة بالأسلحة الثقيلة والمدفعية بشكلٍ مكثف، بمساندة الطائرات الحربية لأمريكا وحلفائها.
وقالت مصادر أمنية كردية إن قصفاً مكثفاً لطيران التحالف الدولي استمر طوال ساعات ليل الثلاثاء الأربعاء، مستهدفا مواقع التنظيم المتطرف قرب قرية السلطان عبدالله وتل الشعير جنوب شرقي الموصل، فيما تحدثت البيشمركة عن قتلى وجرحى في صفوف داعش بينهم قيادي في التنظيم.
وأفادت شرطة نينوى من جهتها بأن إثنين وعشرين عنصرا من داعش قتلوا في قصف جوي لطائرات “التحالف” غرب الموصل.