السعودية / نبأ – التكتم لا يزال سيد الموقف فيما يتعلق بحالة الملك عبد الله الصحية.
وكالة الانباء السعودية الرسمية تنشر بشكل شبه يومي أخبار حول أن ولي العهد سلمان بن عبد العزيز وولي ولي العهد مقرن قد زاراه واطمأنا الى صحته، لكنها ومنذ إعلان الديوان الملكي إدخاله للمستشفى لم تنشر له اي صورة جديدة.
وهذا ما يثير التساؤلات حول حقيقة وضعه الصحي، وعما اذا كان ما زال على قيد الحياة ام انه توفي ويتم التكتم على الامر لحين تجهيز ترتيبات خلافته دون حدوث مشاكل داخل الاسرة الحاكمة.
هذا وقد اشارت بعض التقارير الى بدء بروز الخلافات داخل اسرة ال سعود، لافتين في هذا الاطار الى تأخر الامير أحمد بن عبد العزيز آل سعود بعيادة شقيقه الملك في مستشفى مدينة عبدالعزيز الطبية.
واعتبرت ان هذا دليل على وجود خلافات عميقة بين وزير الحرس الوطني متعب بن عبدالله وعمه أحمد المدعوم من بعض السديريين كوزير الداخلية محمد بن نايف وعبدالرحمن بن عبدالعزيز.
وما زاد من الشكوك حول موضوع الخلافات هو عدم وجود متعب في إستقبال عمه مع أنه حرص طوال مدة وجود أبيه في المستشفى على أن يكون في مقدمة مستقبلي الزائرين حتى الأقل أهمية من أبناء عبدالعزيز والمشايخ والشخصيات السياسية.
هذا وقد زار السعودية خلال غياب الملك في المشفى السيناتور الاميركي جون ماكين والرئيس المصري عبد الفتاح السيسي، وتشير مصادر مطلعة إلى ان الرجلين فشلا في مقابلة الملك، في دلالة على وجود شيء يحاول المقربون منه إخفاءه.
ويدور حديث في المملكة عن أن الملك أصبح قاب قوسين أو أدنى من الوفاة ولم يعد قادراً على الحديث أو استقبال الناس، فيما يتداول بعض النشطاء على الانترنت أنباءاً مفادها أن الملك في غيبوبة وأنه ربما مات سريرياً، وهو ما دفع العائلة السعودية الى حجبه تماماً عن الأنظار.