شنت السلطات في اثيوبيا حملة عنصرية طائفية ضد المسلمين، وقامت بهدم وتكسير أكثر من 30 مسجدا خلال أقل من شهرين، بذريعة التطوير.
الحملة الشعواء، امتدت لتشمل حرق نسخ من القرآن الكريم كانت موجودة في هذه المساجد.
موجة غضب كبيرة وانتقادات شهدتها مواقع التواصل الاجتماعي على خلفية ما يحصل في أديس أبابا، ويقول هؤلاء الغاضبون، ان ما تفعله السلطات غير مبرر وغير منطقي وانه لا مجال للمقارنة بين القيمة الدينية والرمزية للمكان وفوائد التطوير.
ووجه عدد من المسلمين في اثيوبيا رسالة الى العالم تطالبهم بالوقوف الى جانبهم في هذه المحنة الخطيرة.
2- مواطنة اثيوبية
3- مواطنة اثيوبية
ويبدو الان ان مصير هذه المنطقة رهن استجابة وتفاعل السلطات الاثيوبية مع عدم الرضى الشعبي تجاه المساس بالمظاهر الاسلامية، فهل سيلقي المسؤولون الاثيوبيون بالاً لتلك الدعوات؟ ام ان معاول الهدم ستستمر في ازالة جزء أصيل من هوية الاثيوبيين؟