السعودية / نبأ – قال المغرد السعودي المثير للجدل “مجتهد” اليوم عبر حسابه في “تويتر” أنّ متعب بن عبدالله يستعد، وأنه “أرسل ضابطا لكل فوج من أفواج الحرس للتأكد من الجاهزية للتحرك الفوري عند اللزوم، وتحاشى إعلان استنفار حتى لا ينفضح”.
يأتي هذا بعد سلسلة تغريدات أمس كشف فيها إن الأطباء أخبروا خالد التويجري – رئيس الديوان الملكي – والأمير متعب بن عبد الله – وزير الحرس الوطني بالمملكة – أن الأجهزة لن تبقي الملك عبد الله بن عبد العزيز على قيد الحياة أكثر من بضعة أيام، مشيرا إلى أن ربما لهذا علاقة بإشاعة نية التويجري مغادرة البلاد.
وأضاف “مجتهد” أن مصادره أكدت له أن التويجري جهز طائرتين عموديتين (واحدة تابعة للحرس الملكي والأخرى تابعة للحرس الوطني) في مكان قريب من المستشفى التي يرقد بها الملك عبد الله، قائلا: “لم يعرف الهدف من الطائرتين لكن إن صحت إشاعة مغادرة التويجري فربما يكون الهدف سرعة إيصاله للمطار فتكون أحدهما رئيسية والأخرى احتياطية”.
ونقل “مجتهد”عن مصادره قولها إن متعب بن عبدالله تعامل مع عمه أحمد بن عبدالعزيز بتجاهل واحتقار حين حضر للمستشفى، فضلا عن أنه منعه من الدخول على الملك، لافتا إلى قول مصادر مقربة من متعب أن السبب هو أنه علم من خلال أجهزة التنصت في منزل عمه واتصالاته، عن تأييد أغلبية العائلة له بدلا من الأمير مقرن بن عبد العزيز، وليُّ وليِّ العهد والنائب الثاني لرئيس مجلس الوزراء.
واستطرد: “يخشى متعب أن يتفاجأ عند وفاة الملك ببيان من أغلبية العائلة ببيعة أحمد فيسقط في يده ويخسر الفرصة التي خطط له فيها التويجري خلال حياة والده، مشيرا إلى أن مصادره علمت أن متعب يعامل محمد بن نايف – وزير الداخلية السعودي – بأقصى درجات المداراة والمجاملة ويقضي معه وقتا طويلا، ربما للتخطيط ضد أحمد بن عبد العزيز.
وأوضح “مجتهد” أن مصادر قريبة من محمد بن نايف أفادت بأنه ابتعد عن دائرة عمه أحمد بعد أن أقنعه متعب بأن أحمد سيطرده لو تولى السلطة، فقرر الاصطفاف مع متعب، لكن العارفين بابن نايف يقولون إنه أخبث من أن يبتلعه متعب وربما ينوي دعمه إلى أن يضمن نجاحه في تهميش أحمد بن عبد العزيز، ثم لن يكون صعبا عليه القفز فوقه.