معركة مفتوحة بين الحرية والاستبداد تجري فصولها في الداخل والخارج..
في الداخل تتمظهر المعركة بين المدافعين عن حقوق الانسان وأعداء الحرية من أهل الحكم..وسجل الانتهاكات في مملكة النفط والصمت والقهر بات اليوم مفتوحا ويستقطب إهتمام الرأي العام الدولي..وأما حال القوى الكبرى الداعمة للنظام فحدّث بما شئت من مخازٍ ولا حرج فالتباهي الغربي بدعم استبداد مشيخات النفط بات على عينك يا تاجر وفي الهواء الطلق..
موجة الاستبداد في منطقة الخليج جاءت على حملة انتهاكات لحقوق الانسان ما وضع كل المدافعين عن هذه الحقوق من دول ومنظمات وشخصيات أمام كرامتها وصدقيتها، فإما أن تكون مع حقوق الانسان وحرياته وعلى رأسها حرية التعبير أو أن تكون مع الاستبداد الممثل اليوم بشيوخ النفط وفي مقدمهم الأخ الأكبر..
وفي الجوار معركة الحرية في اليمن كما في البحرين نضال شعبين ضد الاستبداد الذي يحاك من خارج حدوده ويراد إبقائه أسير أنظمة لها مع الخارج الأٌقليمي والدولي وصال طويل وعريق..
لا حل في الخليج بل في الشرق الا بالحرية وما دون ذلك فوضى وخراب..ومن حق شعوب الخليج على العالم دعمهم في النضال كي تشرق شمس الحرية بعد طول غياب بفعل تواطؤ الاستبداد والاستعمار..