البحرين / نبأ – تمهيدا لاحياء الذكرى الثورية الرابعة في البحرين خرج أهالي منطقة السنابس والعكر والنويدرات في مسيرات مناهضة، وذلك استعدادا للاضراب العام في الرابع عشر من نوفمبر.
وشارك في المسيرات السلمية حشد من الأهالي حملوا أعلام البحرين ورددوا شعارات تدعو للإطاحة بحاكم البحرين حمد بن عيسى آل خليفة.
قوات النظام لم تمهل وصول المسيرة السلمية لنهايتها حتى عمدت إلى قمع المشاركين في بالغازات الخانقة ومسيلات الدموع، حيث اصيب عدد من المواطنين بجروح واعتقل اخرون.
ولليوم الخامس والعشرين على التوالي، تتواصل في المناطق البحرينية تظاهرات شعبية غاضبة مطالبة باسقاط النظام واطلاق سراح الشيخ علي سلمان.
وكما هو الحال في كل مسيرة سلمية، قمعت السلطات البحرينية المتظاهرين بالغازات السامة والقنابل المسيلة للدموع لتفريق الحشود، مما تسبب في وقوع العديد من الاصابات والجرحى، بعضهم اصابته خطيرة.
وتعليقا على حادثة اصابة الشاب بالسلاح الناري من قبل قوات النظام، قال مسؤول دائرة الحريات وحقوق الانسان بالوفاق السيد هادي الموسوي إن الفيديو تضمن تفاصيل واضحة تماماً، وهي تتحدث عن استخدام مفرط للقوة.
وأشار إلى أن محاولة إحداث عاهة، يعد مخالفة صريحة للقرار رقم (24) والذي أصدره وزير الداخلية في فبراير 2014، متضمناً محددات واضحة تمنع استخدام القوة التي تتسبب بقتل أو عاهة أو جرح.
وفي جديد المحاكمات، قضت المحكمة البحرينية بتأييد السجن مدى الحياة بحقّ ضياء محمد الحسابي من بلدة كرزكان، المتهم في القضية المعروفة بتفجير بني جمرة.
الحسابي عُرض على محكمة الاستئناف الثالثة، حيث أيدت الحكم الصادر ضده بالسجن المؤبد في سبتمبر الماضي.
كما أصدرت محاكم النظام البحريني أحكاماً جماعية بالسجن خمسة سنوات وغرامة مالية بقدر مئة وخمسين دينار ضد عشرين مواطنا من منطقة الدراز في قضية ذات خلفية سياسية، ضمن حملة السلطة في البحرين لإستهداف المطالبين بالتحول الديمقراطي.