ضغوط أميركية على سلطنة عمان للالتحاق بسرب التطبيع

تقرير: محمد دياب

يُشكّل مسار التطبيع العُماني مع كيان الاحتلال الإسرائيلي أحد الخطوات التي تضغط بها واشنطن لوضع حجر الأساس لمزيد من التعاون والمبادرات الدبلوماسية.

وتمارس الولايات المتحدة ضغوطاً على سلطنة عُمان لتغطية تعاون منها مع الكيان الإسرائيلي تحت ذريعة مزعومة هي مصلحة الشعب الفلسطيني، عبر تقديم واشنطن حوافز اقتصادية وضمانات أمنية لتخفيف المخاوف العمانية.

تحافظ مسقط على علاقات دافئة مع الولايات المتحدة وحلفائها، بحسب تقرير نشره موقع “ذا ناشونال إنترست” يوم الأربعاء 7 حزيران/يونيو 2023.

وفي الوقت الذي كان يخطط فيه كيان الاحتلال لتوسيع دائرة التطبيع مع دول مجلس التعاون الخليجي، جاء مقترح تعديل المادة الأولى من المرسوم السلطاني الخاص بالعلاقات بين مسقط مع تل أبيب بمثابة صفعة للأخيرة.

وتُعبِّر خطوة مجلس الشورى عن الشارع العُماني الذي يرفض التطبيع مع الكيان الإسرائيلي، خصوصاً أنَّ الأصوات الشعبية في السلطنة ترفض التطبيع بقوة، كذلك هو موقف المؤسسة الدينية معارضٌ لأي تطبيع مع الاحتلال.

ويتساءل “ذا ناشونال إنترست”: “لماذا لم تنضم عُمان إلى اتفاقيات التطبيع في عام 2020 بالرغم من أنَّ الخط كان مفتوحاً منذ زيارة رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو، قبل وفاة السلطان قابوس، إلى مسقط؟”.