تقرير: محمد حسن
في إطار المتابعة لحملة “تم القبض” الإعلامية التي تنفِّذها الأجهزة الأمنية السعودية والتي تهدف لإثبات قيامها بواجب ضبط الأمن في البلاد، اتَّضح أنَّ الحملة لم تحقِّق ما أراده النظام السعودي من تحسين صورته الأمنية، وجاءت بنتائج عكسية، إذ فضحت الإنفلات الأمني الهائل وتفشّي الجريمة في البلاد.
وأظهرت نتائح الحملة تَكاثُر السرقات، والقتل، والسطو المسلح، والمخدّرات، والنصب والاحتيال، والتزوير.
كمية هائلة لا تعد ولا تحصى من الجرائم اليومية والتي تأتي نتيجة طبيعية لبعض العوامل المساعدة مثل:
– الفقر والبطالة
– التفكُّك الاجتماعي نتيجة تفشّي الفساد
– ضعف التعليم
– سقوط هيبة الدولة نتيجة أنَّها دولة فاسدة وترتكب جرائم
– إجرام وفساد حكام الدولة واقتداء بعض المواطنين بهم
فالإدارة الصحيحة للبلاد يجب أنْ تعمل على معالجة أسباب قيام المواطنين بارتكاب الجرائم وليس التفاخر أمام العالم بسطوة معاقبتهم والتخلّي عن مسؤولية معالجة الأسباب.