تقرير: بتول عبدون
عبَّر مشرّعون بريطانيون عن قلقهم بشأن القمع السياسي في البحرين قبيل زيارة ولي عهد البحرين سلمان بن حمد آل خليفة إلى لندن.
واستنكر المشرّعون، في رسالة وجَّهوها إلى رئيس الوزراء البريطاني ريشي سوناك، تخصيص المملكة المتحدة على مدار العقد الماضي 13 مليون جنيه استرليني لدعم “الأمانة العامة للتظلُّمات” و”وحدة التحقيق الخاصة” في البحرين، المرتبطتَيْن بانتهاكات حقوقية واضحة في البحرين.
وتخوَّف المشرّعون من “استمرار سياسة التعذيب الممنهج مع وجود 26 معتقلاً مهدداً بالإعدام برغم الدعوات الدولية إلى الإفراج عنهم”.
وطالبوا بأنْ “يكون التمويل المستقبلي لوزارة الداخلية البحرينية مشروطاً بالإفراج عن السجناء السياسيين، وأنْ يكون الملف الحقوقي أساسياً خلال مفاوضات اتفاقية التجارة الحرة الجارية بين مجلس التعاون الخليجي والمملكة المتحدة”.
وأكد العضو في مجلس اللوردات البريطاني بول سكريفن، في تغريدة على “تويتر”، أنَّه “لا ينبغي على حكومة بريطانيا أنْ تكافئ البحرين بصفقة تجارية، بينما تستغل أموال دافعي الضرائب لتمويل تدريب بعض المؤسسات البحرينية المتورِّطة في التعذيب والانتهاكات الحقوقيّة”.
وسلَّطت الرسالة الضوء على قضايا العديد من السجناء السياسيين بمن فيهم حسن مشيمع وعبد الجليل السنكيس.