استكملت السعودية جريمة تجريف ما تبقى من بلدة البحاري بالقطيف التي ينحدر منها الشهيد مسلم أحمد الميلاد الذي أعدمته السلطات الاثنين في التاسع عشر من يونيو.
التجريف الذي تسبب بتهجير مئات العوائل دون تعويضات طال مختلف عقارات ومنازل البلدة
السلطات المعنية لم تمنح الأهالي مدة كافية لإيجاد منازل بديلة، الأمر الذي دفع بالعديد من العائلات المتضررة إلى اللجوء للجمعيات الخيرية التي لاحقتها السلطات ومنعتها من إعلان لجوء العائلات المتضررة إليها.
وباتت عمليات الاعدام والتهجير القسري نهجًا يحلو للنظام تبنيه كجزء من حربه على أهالي القطيف والأحساء.
جريمتان في بلدة البحاري في أقل من شهر استهدفتا أحياءها، شوارعها، وأبناءها.