مسجدُ أحمد بن محمود …. هو واحدٌ من المساجدِ الدينيةِ الأثريةِ التي لم تَسلَم من بطش النظام السعودي.. مأذنةُ هذا المسجدِ دُمّرت.. وقبتُه تشوّهت، وحتى المصاحفُ الكريمة التي احتضنَها لسنواتٍ عديدةٍ.. حُرقت…
مسحٌ ممنهج للذاكرةِ الحضاريةِ في مُدن القطيف، وهدمٌ متعمَّد للأماكنِ التراثية، التي تعود لأكثر من أربعمئةِ عام.
عشراتُ المعالم الأثرية تم جرفُها خلالَ الفترة الماضية في القطيف، من بينها مساجدُ وحسينيات، فضلاً عن تدميرِ الأسواقِ الشعبية التاريخية والمتاجر.
اليوم، تواجُه مدن القطيف بأكملها، نسفاً متعمَّد للتاريخ، ضرباً للحضارة العريقة، وطمساً للهوية الثقافية.. جرائم فاقت كل الحدود…ووقاحة في إبادة الحضارة التي دائما ما تغنى بها أبناء هذه المدينة طيلة عقود من الزمن.