رفض متواصل لاستحواذ السعودية على دوري “بي جي آيه”

شكَّل الإعلان المفاجئ عن دمج دوري “رابطة لاعبي الغولف المحترفين” (بي جي آيه) مع “ليف غولف” المدعوم سعودياً، مفاجأة للاعبين كُثُر اعضرضوا على هذه الصفقة واعتبروه نوعاً من الغسيل الرياضي الذي تعتمده الأنظمة الاستبدادية لتلميع سمعتها بسبب ما ترتكبه من جرائم إنسانية.

واعترض روي مكلروي، أحد أبرز لاعبي “بي جي آيه” من إيرلندا الشمالية، على الدوري السعودي للجولف، معتبراً أنَّه “من الصعب مجاراة أشخاص يملكون أموالا أكثر من أي أحد آخر”.

يصح هذا الأمر تحديداً عندما يتعلَّق الأمر بالسعودية، واحدة من أبرز دول العالم في مجال “الغسيل الرياضي”، والتي تجري صفقات واستثمارات رياضية مع أفضل نجوم الرياضة المحبوبين في العالم لإخفاء سجلِّها في حقوق الإنسان الخاص بالوحشية والقتل والتعذيب والتنكيل بالنشطاء والمعارضين الحقوقيين.

توالت الاعتراضات على هذه الصفقة من داخل الدوري وحتى من خارجه، فيما اعتبرها البعض حرباً أهلية اشتعلت بين الأندية الأميركية، وسرعان ما أحدث انقسامات حادَّة غير مسبوقة في أبرز هيئة رياضية في داخلها (جمعية المحترفين الأميركية) خاصة بعد استحداث بطولة جديدة جذبت كبار اللاعبين بعروض خيالية، فيما أنفقت الرياض على ذلك مليارات الدولارات في سبيل الاستحواذ عليه، بهدف محو انتهاكاتها.