السعودية / نبأ – في حياة الملوك الراحلين الكثير مما لا يحكى, إلا أن تسعين عاما من حياة الملك عبد الله بن عبد العزيز تحمل قصصا لم تنته مع رحيله.
فما وراء الملك الذي أعاد مملكته خطوات إلى الوراء في سياستها الخارجية ولم يسهم في تقدمها داخليا , والد وزوج وأخ.
طفولة وشباب الملك عبد الله الذي لم يتلق تعليما أكاديميا فيه الكثير ليسرد.
إذ يتذكر السعوديون كيف كان محل إستهزاء إخوته منذ توليه مقاليد وليا العهد والحكم الفعلي إثر إصابة الملك فهد بجلطة دماغية. كما يستذكرون وصفه بأيوب في إنتظار موت الملك فهد لإستلام العرش.
وعن أبو متعب في البئر تحدث الكاتب جعفر لبكي.
القصة تعود إلى العام 1947 حين سجن الملك عبد العزيز الشاب عبد الله وجلده أمام الناس بعد أن إكتشف تعامله مع إخيه الأمير ناصر في صناعة الخمور في مدينة الرياض.
وفي علاقاته الخارجية تروي وثائق ويكيليكس تشبيهه للمواطنين بالماشية في حديث له مع مدير الإستخبارات الاميركي جون برينان حول معتقلي سجن غوانتاناموا.
لعبد الله بن عبد العزيز ستة عشر ولدا ذكرا وإحدى وعشرون بنتا من أربع عشرة زوجة مختلفات الجنسيات.
وما بين أبناء الملك الأمراء الداخلون على خط الصراع على السلطة واللعبة التي أورثها إياها والدهم.
أما ما حاول الملك الراحل إخفاءه فبنات أربع محبوسات في قصر بعيدا عن الحياة.
إذ يحتجز الملك الأميرات سحر وجواهر ومها وهلا منذ أربعة عشر عاما في بيت في المملكة ويمنعهن من الخروج للتسوق أو التعلم.
بنات الملك تحدثن خلال مناشدتهن للعالم بمساعدتهن, عن قسوة والدهن وإبعادهن عن أمهن ومنعهن من عيش تفاصيل الحياة.
إنتهت حياة الملك عبد الله ولم يتنبه العالم إلى كل ما فيها وقالوا مات ملك الإنسانية.