السعودية / نبأ – أمير جزر المالديف أصبح ملكا. إنه الملك سلمان بن عبد العزيز.
مع وصول سلمان إلى سدة الحكم, حاول السعوديون إستذكار إنجازات خادم الحرمين الشريفين الجديد.
ولعل جزر المالديف كانت أولى الصور.
ورغم تولي الأمير سلمان لولاية العهد منذ حزيران العام ألفين وإثني عشر إلا أن نجمه ظهر قبل أشهر عدة من إستلامه كرسي الملك مع حجزه ثلاث جزر من جزر المالديف وألغاء كل حجوزات السواح فيها.
وسائل الإعلام الغربية أكدت أن سلمان كان قد حجز كل الفنادق في الجزر الثلاث وأشارت إلى أن قيمة الحجز تجاوزت الثلاثين مليار دولار.
وقضى الأمير سلمان في الجزر ثلاثة أيام برفقة مستشفى متنقل ويخت فخم وأكثر من مئة حارس شخصي.
ولعل رحلته الأخيرة إلى أستراليا للمشاركة في قمة العشرين كانت من ابرز محطات ولايته للعهد.
المعلومات التي نشرها المغرد الشهير مجتهد أكدت أن الامير سلمان أنفق مئات المليارات في رحلته التي إستغل خلالها إبنه محمد طلاب البعثات الخارجية للإستيلاء عليها.
الأمير سلمان غير خلال الرحلة أثاث الفندق الذي أقام فيه ثلاث مرات لأنه لم يعجب طويل العمر.
سيرة الملك الجديد تجاوزت رحلاته الخارجية وحجوزاته , حيث تتحدث المعلومات عن إستيلاء إبنه ورئيس ديوانه الجديد الأمير محمد بن سلمان على ملايين الأمتار المربعة من الأراضي.
كما أن وثائق ويكيليكس أشارت إلى أن الملك سلمان ضمن مجموعة صغيرة من الأمراء ينفقون مبالغ تصل إلى عشر مليارات سنويا.
وتتحدث المعلومات عن الفساد الكبير في وزارة الدفاع التي تسلمها الملك لسنوات وورثها إلى إبنه محمد. حيث تستلم الوزراة صفقات التسلح الغبية والمشاريع الكبرى التي لا تخضع لرقابة.
ومع تحول الأمير إلى ملك تتجه الأنظار إلى ما قد يكون أثمن من جزر المالديف.