السعودية / نبأ – كيف ينظر المراقبون الى الحقبة الجديدة على مستوى التعاطي الاقليمي والدولي مع الملفات الساخنة التي تشكل تحديات أمام الرياض؟
حقبة جديدة دشنها سلمان بن عبد العزيز بسلة من التعيينات، أبرز ما يتوقف المتابعون عنده هو الأمر الملكي بتنصيب محمد بن نايف وليا لولي العهد.
التشدد الديني يشكل سمة تتقاطع عندها الوجوه المتصدرة، من سلمان الملك الى محمد بن نايف. ما ينذر بحسب المراقبين بما هو أكثر تطرفا داخليا وخارجيا لكن تحت خيمة ضابط الايقاع الأميريكي.
ملف ارتفاع أسعار النفط ينتظر ورثة العرش مهددا بعدم قدرة الاستمرار في لعبة تريدها الرياض سلاح النزال مع الخصم الايراني.
في العراق ستستمر المملكة بنظر المراقبين لايجاد حضور لها على الساحة هناك، بعد فشل الرهان على تنظيم داعش، فيما يبرز التحدي اليمني داهما في الأيام القادمة خاصة أن الرياض تجد نفسها أمام خسارة كبرى بعد انحسار النفوذ الواسع.
الى قابل الأيام، ستتضح معالم السياسة الخارجية للمملكة، مرحلة من لملمة غياب الملك عبد الله ستضع الرياض دون شك أمام فترة من الارباك لن تكون في صالح السعودية مع زحمة الاستحقاقات الداهمة في المنطقة.