السعودية / نبأ – أفرد موقع أسرار عربية صفحاته للحديث عن تفاصيل الأيام الأخيرة التي سبقت وفاة الملك عبد الله، كاشفاً عن خلافات واسعة داخل الأسرة الحاكمة، خاصة بين متعب بن عبد الله وعمّه سلمان بن عبد العزيز.
يبدأ التقرير بالحديث عن الخلاف الذي تفاقم بين الرجلين بعد إعلان الديوان الملكي بأمر من سلمان حالة الملك الصحية، الامر الذي دفع متعب إلى منع الزيارات عن والده في المستشفى، حتى أنه لم يسمح للسناتور الأمريكي جون كيري وللرئيس المصري عبد الفتاح السيسي بالدخول على والده.
إثر صدور بيان الديوان الملكي حول حالة الملك بدأ الحراك داخل الأسرة السعودية، وبدأت الخلافات تظهر الى العلن تدريجياً.
وتقول مصادر أسرار عربية، إن منزل أحمد بن عبد العزيز آل سعود في الرياض تحول الى غرفة عمليات طوال الأسابيع الثلاثة التي سبقت الاعلان عن وفاة الملك.
ورغم أن متعب وعمه أحمد ليسا حليفين ولا صديقين، إلا أنهما متفقان على رفض تولي سلمان للحكم في البلاد.
ويشير مراقبون إلى أن السباق بين وزير الداخلية محمد بن نايف ووزير الحرس الوطني متعب بن عبد الله نحو واشنطن قد انتهى لمصلحة الأول، خاصة أنه نجح في تسويق نفسه على انه محارب شرس للارهاب ولتنظيم القاعدة، ولا سيما في هذه المرحلة الحساسة.
وكانت مصادر عديدة تحدثت عن خلافات عميقة داخل أسرة آل سعود، وهي الخلافات التي اضطرت رئيس جهاز الاستخبارات السعودية خالد بن بندر الى السفر مسرعاً الى الولايات المتحدة قبل ايام من وفاة الملك من أجل وضع الأمريكيين في صورة التطورات في المملكة، ومن أجل البحث معهم في سيناريوهات ما بعد وفاة الملك.