السعودية / نبأ – تصدر الصحفَ العربيةَ خبرُ وفاة الملك السعودي وانتقال السلطة الى الملك الجديد سلمان.. حيث سلطت بعضها الضوء على اختيار واحد من أحفاد الملك المؤسس عبد العزيز آل سعود ضمن خط ولاية العهد في سابقة هي الأولى من نوعها.
اختيار ولي لولي العهد بدا وكأنه شرارة معركة من طرف واحد جرى التخطيط لها بعناية من قبل الجناح السديري الذي يقوده الملك الجديد سلمان بن عبد العزيز.. هذا ما يؤكد عليه بعض المحللين السياسيين في الصحف العربية.
وفي موضوع التغييرات المرتقبة في المملكة السعودية.. اجمعت الصحف على وصف هذه التغييرات بالعملية المعقدة.. والتي أًصحبت أكثر تعقيدًا بعد وفاة الملك عبدالله بن عبدالعزيز، حيث لم يتبق من أبناء الملك عبدالعزيز، مؤسس الحكم، سوى الأمير سلمان، الذى أصبح الملك حاليًا، وشقيقه الأمير أحمد، والذي يبدو أنه بعيد عن مسألة الحكم، ما دفع كثيرا من المحللين السياسيين، على مدى الشهور القليلة الماضية، لتوقع حدوث تغير فى الأجيال الحاكمة في المملكة، الأمر الذى تكشَف بالفعل بعد تعيين الأمير محمد بن نايف، وليًا لولي العهد ليصبح أول أحفاد عبدالعزيز آل سعود في تسلسل تولي السلطة يومًا ما.
وطرح المراقبون تساؤلات عما إذا كان حكم الملك سلمان سيكون قصير الأجل، وذلك بالنظر إلى وضعه الصحي، على الرغم من توقع الكثيرين انتقالا سلسا للحكم فى الرياض، فإن هناك ما يدعو للاعتقاد بأن المملكة تتجه نحو أوقات عصيبة، وذلك فى ظل حالة الملك سلمان الصحية.
إذا، تواجه السعوديه لغزًا معقدًا للغايه حول من سيخلف الامير مقرن، فللمره الاولى منذ الستينيات، لا يستطيع السعوديون التكهن باسماء الامراء الثلاثه او الاربعه التالين في التسلسل، غير الرسمي، للحكم، ولكن قرار تعيين الامير محمد بن نايف وليًا لولي العهد، يبدو انه حل المساله، ولكن بشكل مؤقت فقط، فقد فتح الاخير الباب لدخول الاحفاد الى سلم الحكم، ما يعني احتماليه حدوث صراعات على السلطة بين هذا الجيل.