مصادر صحفية: التويجري قد يكون في كندا، وأخرى ترجح إستقبال الإمارات له

السعودية / نبأ – عقب إعلان وفاة الملك عبدلله، ومنذ اللحظات الأولى، خرج من سُمي بـ”رجل السلطة الأول” في السعودية سابقا ورئيس الديوان الملكي في عهد الملك السعودي الراحل عبدالله بن عبدالعزيز، خالد التوجري البلاد. حتّى إستيقظ السعوديون صباح الجمعة 23 يناير على قرار الملك الجديد سلمان بن عبد العزيز السريع بإعفاء التوجري من منصبه_رئاسة الديوان الملكي_ وطرده من منصبه كسكرتير خاص للعاهل السعودي، بعد أن كان “الرجل الأقوى” في المملكة العربية السعودية طوال سنوات لا تقل عن عشرة، وهي مدّة حكم عبدلله. حتّى لقّب بألقاب عديدة كـ”الصندوق الأسود للملك” وغيرها من الألقاب.

رجحت صحيفة “شؤون خليجية” أن يكون التويجري في الإمارات مشيرة إلى العلاقة القوية بينها وبين الأخير، حيث أنه يعد “حلقة الوصل” بين السعودية والإمارات طوال السنوات العشر الماضية.

ولفتت إلى أن الإمارات اكتسبت في الآونة الأخيرة صفة إيواء المطرودين من جنة الأنظمة العربية، حيث تؤوي الهارب من مصر أحمد شفيق، والفلسطيني محمد دحلان، وغيرهما من الشخصيات السياسية الفارة من أنظمتها أو شعوبها في البلدان العربية، بحسب الصحيفة.

هذا ونقل موقع “الخليج الجديد” عن مصادره بأن التويجري قد يكون تحت “الإقامة الجبرية”، لكن مصادر أخرى رجحت أن يكون قد غادر المملكة إلى كندا.

وفي سياق متصل، يشير مراقبون إلى أن حالة من القلق والاستنفار تشهدها أبوظبي بعد التطورات السعودية الأخيرة، والتعيينات التي افتتح بها الملك الجديد سلمان بن عبد العزيز عهده.

ولفت المراقبون أنّ هذه تعيينات أقصت حلفاء الإمارات داخل قصر الحكم السعودي من خلال إبعاد وزير الحرس الوطني متعب بن عبد الله عن منصب ولي ولي العهد لصالح ابن عمه محمد بن نايف الذي لا يتمتع بعلاقات جيدة مع حكام أبو ظبي. وفسرت مصادر سعودية غياب بن زايد بأنه رد فعل على التطورات التي أتت على عكس توقعاته.

ومن المعروف أن بن زايد كان صديقاً شخصياً وحليفاً لمتعب بن عبد الله، وكذلك لرئيس الإستخبارات السابق بندر بن سلطان.