سلَّطت صحيفة “جيروزاليم بوست” العبرية الضوء على التقارب بين كيان الاحتلال الإسرائيلي والسعودية، قائلة: “في تل أبيب لدينا اهتمام خاص بما تفعله السعودية، هناك فرصة تاريخية ناشئة يجب عدم تفويتها وهي تحدِّد كيف يمكن لكلا البلدين أنْ يصبحا شريكَين في إنشاء شرق أوسط مختلف”.
ولفتت الصحيفة الانتباه، في في مقال بعنوان “التكامل السعودي الإسرائيلي أصبح ممكناً أكثر من أي وقت مضى”، إلى أنَّه “منذ أنْ أصبح محمد بن سلمان وليًا للعهد في عام 2017، باتت العناصر الرئيسية للمملكة واضحة، خصوصاً مع إصدار “رابطة العالم الإسلامي” ميثاق مكة في عام 2019 على أساس “التسامح بين الأديان” بدلاً من “الجهاد”.
وبعد عام، أخذ أمينها العام محمد العيسى وفداً إلى محتشد أوشفيتز ما يعرف بـ “الهولوكست” في بولندا.
وشدَّدت الصحيفة على أنَّ “الخطاب الدبلوماسي السعودي آخذ في التغير”، مستدلة بتصريح وزير الخارجية السعودي السابق عادل الجبير بأنَّ “التطبيع في مصلحة المنطقة”.
وأدخلت السفيرة السعودية في واشنطن ريما بنت بندر مصطلحات جديدة تفيد بأنَّ “السعودية تريد الاندماج مع إسرائيل”، ورأت أنَّ “الطريق إلى الأمام” هو بأنْ “يتعاون السعوديون والإسرائيليون المتشابهون في التفكير، والحكومات سوف تحذو حذوها”، بحسب “جيروزاليم بوست”.