في الوقت الذي تستعد فيه اللجنة الفرعية الدائمة للتحقيقات في مجلس الشيوخ الأميركي لعقد جلسة استماع الأسبوع المقبل لفحص الاستحواذ السعودي المخطط له على جولة “بي جي آيه” الأميركية للجولف، ومستقبل اللعبة المحترفة في الولايات المتحدة، أطلقت منظمة “العائلات المتحدة في أحداث 11 سبتمبر” حملة إعلانية جديدة في قلب “تايمز سكوير” في نيويورك للفت الانتباه إلى جهود السعودية غير المسبوقة للتعمية عن سجلها الفظيع في مجال حقوق الإنسان، وإدانتها واستنكار دعمها لهجمات 11 أيلول/سبتمبر 2001 الإرهابية.
وتُعْرَض الحملة الإعلانية طيلة الأسبوع الحالي على لوحة إعلانات رقمية في قلب “تايمز سكوير”، وتلفت الانتباه إلى أنَّ السعودية التي تستحوذ على “بي جي آيه” هي عينها المسؤولة عن الهجمات، والإرهاب الوهابي، والقصف العشوائي للمدنيين في اليمن، وانتهاكات حقوق الإنسان في داخل المملكة وخارجها.
وقالت رئيسة منظمة “عائلات 11 سبتمبر المتحدة”، تيري سترادا، إنَّه “على الأميركيين ألّا يسمحوا أبداً للسعودية بالخروج من المساءلة عن دورها في قتل ما يقرب من 3000 شخص خلال الهجمات”.
وأملت بأنْ “تشجع لوحة الإعلانات الكونجرس والشعب الأمريكي على التشكيك في الاتفاقية الخطيرة التي أبرمتها “بي جي آيه” مع السعودية، وتحضّهم على عدم نسيان جرائم النظام السعودي، ومواصلة الكفاح من أجل مساءلته”.