“نيوزويك”: شكوك حول نوايا السعودية من خطاباتها المتعلقة بتخصيب اليورانيوم

شككت أليسيا ساندرز زاكري، منسقة السياسات والبحوث في “الحملة الدولية للقضاء على الأسلحة النووية”، بنوايا السعودية بشأن تخصيب اليورانيوم، معتبرة أنَّ “امتلاك السعودية للأسلحة النووية سيكون أمراً خطيراً وغير قانوني”.

وقالت زاكري، في مقال نشرته مجلة “نيوزويك”: ينبغي أنْ تتخذ السعودية خطوات فنية للتخفيف من هذا الخطر، بما في ذلك زيادة وصول المفتشين النوويين الدوليين إليها، والانضمام إلى معاهدة حظر الأسلحة النووية (TPNW) من دون تأخير، وبالتالي التخلّي عن جميع أنشطة الأسلحة النووية، بما في ذلك التطوير والاستخدام والتهديد باستخدامها”.

وأشارت إلى أنَّ “السعودية، مثل الدول الأخرى المسلحة نووياً، ستحاول طمأنة المجتمع الدولي وتدعي بأنَّ أسلحتها النووية تهدف فقط إلى “الردع”.

وبغض النظر عن الأعذار التي قد تستخدمها السعودية، فإنَّ الحقيقة البسيطة هي أنَّ الأسلحة النووية محظورة بموجب القانون الدولي. والسعودية طرف في معاهدة حظر انتشار الأسلحة النووية لعام 1968، والتي تحظر على أعضائها حيازة أسلحة نووية.

ومع ذلك، لم تنضم الرياض بعد إلى معاهدة حظر الأسلحة النووية لعام 2017 برغم مشاركتها في المفاوضات حول الانضمام إليها.