إهمال حكومي للمستنقعات يتسبب بحالات إصابة بالحمى

يواجه أهالي المدينة المنورة خطر انتشار حمى “الضنك”، حيث تم تسجيل حالات عدة باعتراف وزارة الصحة السعودية التي ادَّعت أنَّها تعمل على تقديم الخدمات الطبية والتجهيزات المتكاملة للحالات على مدار الساعة.

وانتشر الوباء نتيجة تكوُّرات المياه وتجمُّعات مياه الأمطار بعد أنْ تحوَّلت الشوارع إلى بؤر للأوبئة والحشرات والروائح الكريهة، الأمر الذي يؤدّي الى ظهور أنواع من الفيروسات المعدية المسبِّبة لحمى “الضنك”.

وبرغم ادِّعاء الحكومة السعودية أنَّها تعمل على معالجة الامر، إلّا إنَّ الأخبار المنتشرة منذ سنوات عن غرق أطفال في مستنقعات للمياه ساهمت في تفاقم الأزمة.

وفي ظل المطالبات المتكرِّرة بضرورة التحرُّك لمعالجة البنية التحتية المهترئة في شوارع المدينة المنورة، يستمرَّ الاستخفاف الحكومي بمعاناة الأهالي الذين يشكون عدم وجود خطط إنقاذية او مشاريع بنيوية تسهم في حلِّ جزء من المشكلة.