استدارت السعودية نحو تركيا في مجال تصنيع الأسلحة بعد خلاف معها على العديد من القضايا في السنوات الأخيرة، مستغِلَّة الأزمة المالية والنقدية في تركيا، لتُعلن عن شراء طائرات مُسيَّرة تركية من دون طيار.
هي صفقة مربحة لتركيا بقدر ما هي مُهمة للسعودية المتورِّطة بحروب مدمِّرة في المنطقة، والتي تبحث منذ سنوات عن مُصَدّر للطائرات المُسيَّرة بعد رفض الولايات المتحدة لسنوات تصدير هذه الطائرات إلى السعودية.
وقال وزير الدفاع السعودي خالد بن سلمان، في تغريدة على “تويتر”، إنَّ السعودية ستشتري الطائرات المُسيَّرة بهدف “تعزيز جاهزية القوات المسلحة للمملكة وتعزيز قدراتها الدفاعية والتصنيعية”.
وأكد بيان تركي – سعودي مشترك صدر في ختام زيارة الرئيس التركي رجب طيب أردوغان إلى السعودية “رفع وتيرة التعاون في مجالات متعدِّدة”.
يوظِّف النظام السعودي الصفقات الجديدة في قتل الأبرياء عبر حروب مدمِّرة سواء في اليمن أو غيرها، يتحمَّل فيها النظام مسؤولية قتل المدنيين العُزَّل مستخدِماً المال السياسي والعسكري في عمليات الإبادة التي يرتكبها في الدول المجاورة.