يدفع الصراع على المصالح في المنطقة بتَصاعُد حدَّة الخلافات بين الامارات والسعودية. تتدهور العلاقة بين الدولتين يومياً بسبب اختلاف الرؤى في كثير من القرارات، فضلاً عن اتهامات متبادلة بين مسؤوليها تتحدَّث عن طعنات في الظهر.
وتقول صحيفة “وول ستريت جورنال” الأميركية، في تقرير بعنوان “ولي العهد السعودي يصطدم بالإمارات”، إنَّ “العلاقات بين السعودية والإمارات تدهورت إلى درجة دفعت ولي العهد السعودي محمد بن سلمان إلى القول إنَّ المسؤولين في الدولة الخليجية الجارة قد طعنوا السعودية في الظهر”.
وتلفت الصحيفة الانتباه إلى أنَّ “الرئيس الإماراتي الشيخ محمد بن زايد كان قد حذر ولي العهد السعودي في أواخر عام 2022 من أنَّ تصرُّفاته تقوِّض العلاقات بين البلدين”.
بُنيت العلاقة المتوترة على مصالح عسكرية وسياسية واقتصادية سواء في اليمن أو في سوريا أو حتى في السودان، فزعيمَي البلدين الخليجيين لم يتحدَّثا منذ ما يزيد على 6 أشهر، بل إنَّ ابن سلمان لوَّح بإجراءات عقابية ضد الإمارات أسوأ من الإجراءات التي اتخذت بحق قطر في عام 2017 وشهدت مقاطعة اقتصادية ودبلوماسية قادتها السعودية والإمارات ضد قطر.