يتجوَّل موكب الرئيس أو الأمير من دون إعاقة حركة السير أو تعطيلها هذا في بلاد الغرب، أما في السعودية فالمشهد مختلف. تُغلَق الشوارع لأمراء عائلة آل سعود وتُقطَع الطرقات، وكأنَّ لا حياة في تلك المناطق التي سيمر موكب أحدهم فيها.
يتمظهر عدم احترام ابن عائلة آل سعود لقواعد النظام المروري عبر ما يحصل من إجراءات أثناء مروره في إحدى المناطق، حيث يتم تعطيل الحركة المرورية قبل ساعات من سلوك مركبته المصفحة النقطة المحددة، فيما تتعمَّد الدوريات العسكرية المرافقة فرض ترهيب على الناس ونشر الفوضى.
وتستهتر المواكب العسكرية بأرواح المواطنين بسيرها بسرعة جنونية غير آبهة بأرواحهم التي قد تتعرَّض للموت نتيجة تسبُّبها بحوادث سير قاتلة. كما يفرض مرور ابن آل سعود تعطيل مصالح الناس، فيما يُفْرَض على مواطنين كُثُر البقاء لساعات في سياراتهم إلى حين مرور موكبه.
إذاً، يرفض ابن عائلة آل سعود أنْ يتنقَّل بشكل طبيعي ولا يحترم النظام المروري، كما في باقي الدول المتحضرة.