لم توفِّر السعودية رياضة من الرياضات العالمية إلا واستغلَّتها سعياً إلى تحقيق هدفها بغسيل سمعتها. فبعد الاستثمار في كرة القدم والجولف بشكل بارز، ها هي تتجه لتسجيل اهتمام خاص بلعبة التنس.
وكشف موقع “ديلي ميل” عن بدء السعودية مفاوضات بشأن شراء “كأس يونايتد الدولي للتنس”، وهو أول حدث تنس في الموسم يُقام حالياً في أستراليا، وأشار الموقع إلى أنَّ ممثِّلي “صندوق الاستثمارات العامة” أجروا محادثات مع مسؤولي نادي التنس الأسترالي، الأسبوع الماضي، حول إقامة بطولَتَي “اتحاد محترفي التنس” و”اتحاد التنس النسائي”، في السعودية.
وتُعْتَبَر هذه البطولة استثماراً جاذباً بشكل خاص للصندوق، فهي تضمُّ أفضل اللاعبين في العالم، ممّا يجعل لهم موطئ قَدَم في الرياض.
وفي سياق غسيل السمعة المرتبط بشراء لاعبين عالميين، يعتزم الصندوق شراء لاعب نادي “مانشستر سيتي” لكرة القدم، رياض محرز، على أنْ ينضم إلى نادي “الأهلي”.
يبرز، من هنا، الاهتمام السعودي المُتزايد لمنافسة أهم البطولات العالمية عبر الاستحواذ عليها، كما الحال مع نادي “نيوكاسل يونايتد” الذي تملك السعودية حصة 80 في المئة منه، للمضي قُدُماً في سياستها الهادفة إلى التغطية على انتهاكاتها كافة في مجال حقوق الإنسان.