أخبار الغسيل الرياضي السعودي تتصدر أغلب الصحف الغربية

لا تكاد تخلو صحيفة أو موقع أخبار غربي من خبر عن استثمارات السعودية الرياضية ومحادثات لاستحواذها على لاعب دولي مقابل مبالغ خيالية أو على ناد عالمي.

تُظهِر جولة سريعة على وسائل الإعلام الغربية مدى لهاث النظام السعودي إلى تصدُّر العناوين الصحافية في سياق ما يعتبره إنجازات رياضية، بَيْد أنَّ ما يقوم به يدخل ضمن سياسة ممنهجة للغسيل الرياضي الذي تعني باختصار غسيل سمعته الحقوقية السيئة.

ومع ارتفاع وتيرة الإعدامات المتتالية لمعتقلي الرأي وتزايد وتيرة القمع ومنع ممارسة الشعائر الدينية لأبناء القطيف، تحاول السلطات التعمية على كل ما يجري عبر ضخ المزيد من الأموال لشركات الضغط الأجنبية للتأثير على الرأي العام العالمي عبر صفقات رياضية تكبَّدها أموالاً ضخمة في ظل واقع اقتصادي صعب يمر به المواطن الذي تسحب رزقه من جيبه ضمن استمرار سياسة فرض الضرائب وخفض التقديمات الاجتماعية.