مدعوماً بسياسة الاستبداد السياسي، يدّعي ولي العهد السعودي محمد بن سلمان نموذجاً للتغيير الاجتماعي والديمغرافي بذريعة التطوير ومواكبة التكنولوجيا، ولعل مشروع “نيوم” في تبوك الذي ارتبط بحالات القمع والتهجير والقتل التي طالت أفراداً من قبيلة “الحويطات، يُعدُّ أنموذجاً على الابتكارات القمعية.
تشير صحيفة “ميدل إيست أي” البريطانية إلى وجود جدل كبير حول “نيوم” بسبب تهجير أبناء “الحويطات” في تبوك، فيما يشكك نقادٌ بمؤهلات المشروع وصعوبة تحقيق الوعود التي أطلقها ابن سلمان، بسبب صعوبة تحويل عالم الخيال العلمي إلى الواقع الأسمنتي والزجاجي.
يأتي تشكيك النقاد بعد أيام من إرسال مقرِّرين خاصّين تابعين للأمم المتحدة ثلاث رسائل إلى الحكومة السعودية وإدارة المشروع و”صندوق الاستثمارات العامة”، تثير القلق حول الانتهاكات التي يخفيها “نيوم”.
ويثبت عدم إمكانية إنجاز المشروع سعي إدارته إلى الحصول على قرض بقيمة 2.7 مليار دولار لتمويله.