أزال النظام الخليفي في البحرين المظاهر العاشورائيّة في مناطق عدة منها إسكان عالي ومدينة حمد وقرية الغريفة ومنطقة المرخ.
وطال الاعتداء البث المباشر ومنع استخدام مكبرات الصوت للمجالس والمراسم، وذلك ضمن مسلسل الاضطهاد الطائفي للبحرينيين الساعي إلى طمس معالم ذكرى عاشوراء وتقييد إحياء مراسمها، بدءاً من محاربة الشعائر وليس انتهاءً بالتشديد على الخطباء.
ونبَّه “معهد الخليج للديمقراطية وحقوق الإنسان” إلى أنَّ “المادة 22 من الدستور البحريني تنصُّ على أنَّ الدولة تكفل حريّة القيام بشعائر الأديان والمواكب والاجتماعات الدينية طبقاً للعادات المَرعيّة في البلد”.
بدورها، اعتبرت “جمعية العمل الإسلامي – أمل” أنَّ قرار وزير الداخلية البحريني راشد بن عبدالله آل خليفة منع زيارة الخطباء والرواديد للبحرين “انتقائي واضح”، مضيفةً أنَّ “التسامح يصيب الكل ويتوقَّف عندما يصل عند الشيعة بل ينقلب انتقاماً وحقداً وضغائنَ”.
بدوره، استنكر “ائتلاف شباب ثورة 14 فبراير” تقييد النظام الخليفي لموسم عاشوراء”.