تكثّف واشنطن محاولاتها لدفع التطبيع بين السعودية والكيان الإسرائيلي قُدماً، وليس آخر المحاولات وصول مستشار الأمن القومي الأميركي جيك سوليفان إلى جدة، ولقائه ولي العهد محمد بن سلمان.
وقالت وكالة “أسوشييتد برس” إنّ الرئيس الأميركي جو بايدن أرسل سوليفان إلى السعودية لإجراء محادثات مع ابن سلمان بهدف “الدفع قُدماً بملف تطبيع العلاقات بين الرياض وتل أبيب”.
بدوره، قال مسؤول أميركي لوكالة “رويترز” إنّ “ملف التطبيع كان واحداً من أبرز العناوين المطروحة” بين ابن سلمان وسوليفان.
وحاولت وسائل الإعلام السعودية التعتيم على السبب الرئيسي لزيارة سوليفان والملف الأهم الذي طُرح على طاولة البحث في جدة، واكتفت بالقول إنَّ الجانبين “ناقشا العلاقات الثنائية والاستراتيجية، وسبل تعزيزها، إضافة إلى آخر المستجدّات الإقليمية والدولية ذات الاهتمام المشترك”.
وتأتي زيارة سوليفان إلى السعودية بعد زيارة سابقة لوزير الخارجية الأميركية أنطوني بلينكن إليها، في حزيران/يونيو 2023، بهدف إقناع المملكة بالمُضي قُدماً في التطبيع، مقابل إصرارها على مطالب أبرزها متعلّق بالملف النووي كي تستجيب لواشنطن.